الاثنين، 9 سبتمبر 2013

تخاريف اخر الليل

ازاى العالم مختلف اوى كده ازاى ممكن يبقى ليك اصحاب من اقصى اليمين واقصى الشمال من عوالم مختلفه تماما بعيد عن بعض جدا فكل حاجه فالثقافه فالاحلام فتعريفهم للدنياحتى فمعقتداتهم (مقصدش الدين) فنظرتهم للاشياء
مقاييس الحاجات عندهم مختلفه اصلا .. دا لو كانت في حاجات بينهم واحده اصلا
مش المشكله في كده خالص
المشكله انك بتقف فى النص مش عارف ازاى توازن بينهم ?? ازاى تقف فى النص ومتنحرفش مع حد بينهم بعيد عنك انت
حاجه صعبه ومتعبه وممتعه فنفس الوقت 
حاجه بتخليك كده تشوف الدنيا كتير مش دنيا واحده بس 



بعد لفه طويل وقرائه متانيه ممتعه فى تدوينه صديقه اليكترونية :D 
ساقتنى الصدفة للحديث مع صديقة اخرى من وسط تانى ومجتمع تانى 
صدمه الفرق بينهم وبين افكارهم بين نظرتهم للحاجات والى بعاد الاتنين عنى خالص خلتنى احس لفجاه ان في حاجه غلط او انى متلغبطه

بس حبه كده وحسيت ان حاجه لذيذه انك تقف قريب وبعيد فنفس الوقت 
مش عارفه اقولها ازاى ومش عارفه هتفهموها منى ولا لا
بس اوقات بخاف انى اقرب من حد بعيد عنى يسرقنى منى بعيد عن الى انا عارفاه عن نفسي او  بحب نفسي فيه 
وبرجع اقول لا هقرب وانا هقدر اكون اناحتى وانا جنبهم ... هقرب مومش هتحرق واسيح جوه عالمهم

مش عارفه بس ايامى الجايه هتضطرنى ادخل عالم جديد تانى
نفسي اقدر اطور جواه واحتفظ جواه بنفسي زى ما احبتها 
خايفه نفسي تضيع منى جوه بس هحاول 


هينر وقت كتير وارجع اكتب تانى وتشوف عرفت احافظ علبا ولا نفسي ضاعت منى 

اتمنى اكون وقتها شجاعه كفايه للاعتراف بالحقيقة
واتمنى اكسب فالمعركه دى :)

السبت، 16 يونيو 2012

يا عسكري .. شعر منقول D:


يا عسكري واقف بالفرس على جتتي ..
لا انت البطل ولا انت فتوة حتتي ..
يوم ما تقول هاخد البلد ..
هقولك خدها بس على جثتي


يا عسكري بالبندقية
ما هتقدر تحجب قرص الشمس اللي جاية ..
وإن يوم طلعت رصاصتك في قلبي ..
هموت أنا ..
بس عمر ما تتقتل القضية

يا عسكري كتف إيديا ,
و امسح حروفي من شفايفي
و غمم عينيا ..
لكن اوعاك تفكر إني ممكن أنحني
و تركب عليا

يا عسكري رصص جنودك .
كبِّل إيديا و إملا بينا سجونك ..
لا عمرك هتشوف دمعتي
ولا عمر قلبي يعيش في كونك

يا عسكري كسّر كمان
و شخبط على رسمي
و امسح جدران ثورتي
و غيّر حروف إسمي
زي ما شافه مبارك
بكره تشوف حسمي

يا عسكري إكدب كمان
زي ما كانوا بيكدبوا أيام زمان
فكرك ممكن ارتجع
و الشهيد واقف يراقب م الجنان !

اديني بلدي و دولتي
وارجع مكانك
أديك آمان

الأحد، 22 أبريل 2012

انا شجاااااااعة

يوم 18/1/2012

طبعا العنوان ما هو الا تشيع ليا عشان ابدا الخطوة الى بعدها لكن فى واقع الامر الى هتقروه ده لا يعبر عن الشجاعة بأي حال من الاحوال

مروحة من الكورس بليل الساعه 9.5 ركبت ميكروباص قعدت جنب واحد، راجل قاعد شكلة راجل طيب ومحترم كبير بس مش أوي شكل أب يعني ومواطن مطحون، وقلت شكله محترم ومش هيضايقني قعدت جنبه وانشغلت بالطريق
بعد شوية جسيت بأيده  بترمي طرف الجاكت بتاعه على رجلي بصيت لقيت فعلا طرف الجاكتب بتاعة على رجلي مع ان فيه بيني وبينه مسافه ... ولانى هبله اقنعت نفسي دا شكله محترم وكبير مش معقول يعني يكون ناوي يضايقني
فخرجت بعيد عنه شويه احتياطي بردو بس معملتش حاجة
شويه وحسيت انه قرب مني او اقرب رجله ... فبعت شويه كمان
يعدها حسيت ان فعلا كان عندى حق لاني حسيت بإيده بتقرب مني بس الحمد لله ملمسنيش ولما بصتله لقيته بصلي وفي عنيه خوف رهيب وراح عدل نفسه وبص الناحيه التاني
كان واضح انه اول مره يجرب يتحرش ببنت وانه خايف يتفضح لو اتكلمت وخايف من رد فعلى

كنت بالفعل خلاص قربت وهنزل رحت قايله للسواق على المحطه ورحت بصاه وقيلاله على فكرة انا كان ممكن اخدك على القسم دلوقتي بس انت شكلك محترم وأول مره تحاول تضايق حد وشكلك كبير وعندك عيال وعشان كده انا هعديهالك المره دى عشان مفضحش ولادك

بصلي وهو بيتلجلج في الكلام ويقولى بتكلمينى انا ... انا  انا عملت ايه وفي عين نظره رعب رهيبه

بجد حسيت انى فرحانه أوي وشفيت غليلي منه خت حقي بإنه كان هيموت من الرعب
خدت حقي لما شفت في عنيه رجاء انى مفضحوش اكتر من كده

قلت الكلمتين ونزلت وفضل هو باصص عليا بعد ما نزلت فى دهشه وخوف من رد فعلى الى مكنش متوقع وخصوصا انه فعلا معرفش يعمل حاجة

بس انا استفدت حاجه اهم من كل الى فاتت انى لاول مره اواجه الحيوان الى بيحاول ينتهك حقوق البني ادمين وقررت ان المره الجاية هتبقى المواجهة حقيقية وهاخد منه حقي بجد وان مكنش بالقانون يبقى بإيدي

واخيرا احب اقول لكل بنت بتقول مش للدرجادى ولا اتجحبي واحمي نفسك او متمشيش لوحدك واخرجى الصبح وكل الكلام الى بيضحكوا بيه على نفسهم دا
حضرتك واحده من اتنين
يا هبله ومش فاهمة فبيتم التحرش بيكي يوميا تقريبا بس مع هبلك انتى مش فاهمة
يا اما بتنافقي نفسك عشان تقنعي نفسك انك كويسه وكرامتك فى مكانها والناس بتحترمك او عشان تمشي حالك وتعرفي تعيشي او عشان مش عارفه تواجهى اهلك والى حواليكي وخايفه من نظرات العتاب ةاللوم في عنيهم
بس ادخلى أوضتك واقفلى بابك على نفسك وواجهى نفسك بالحقيقة واعترفي ان الى بيحصلك ده مش طبيعي ولازم تواجهيه بأي طريقه بدل ما تتجنني وتموتي واحب اطمنك انتى مش لوحدك و لا احنا قله
لان سواء كنتي وحشه او حلوه طخينه او رفيعه لابسه اسع او ضيقك ... احنا في مجتمع بيعتبر النساء سلعة ومن حق الجميع يقلب فيها ويتفرج ... مجتمع بيعتبر البنت ما هيا الا وسيله لاشباع غريزته ... وبيعتبر النساء للجميع

المجتمع دا محتاج ياخد بالقلم على وشه عشان يفوق وانا قررت انى اكون الايد الى هتفوقه .... وانتى معايا ولا راضيه بالامتهان؟؟؟
قولي بصوت عالى من غير ما تخافي لا للتحرش الجنسي والى يقربلك اقطعي ايدو

بالنوسبة بقى للرجاله فهما بردو نوعين
نوع بيقول مش للدرجادى يعني انا مشفتش قبل كده تحرش بالشكل دا في الشارع وانتو بتكبروا الموضوع عشان تكتبوا
ودا مش هرد عليه حفاظا على ان المدونه تفضل +13

والنوع التاني معترف بوجود التحرش وانه بيشارك فيه على أقل تقدير بالمشاركه السلبية ودول بقولهم سواء متحرشين او متفرجين حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا يارب اشوف فكل واحد فيكو يوم واتشفى فيه واقف اتفرج زي ما هو وقف يتفرج علينا واحنا بننتهك
ولكل واحد مد ايدو او لسانة مبروك اختك وامك الاتنين بيتهانوا كل يوم وانتظر مننا نار جهنم على الارض قبل ما تشفها في الاخره


الثلاثاء، 20 مارس 2012

أتوبيس نقل عام



ساقني حظي العثر اليوم، في طريقي لأحد المراكز الحكومية -للأسف-، أن استقل إحدى حافلات النقل العام وليس "أتوبيس خاص" أو"ميكروباص"، وبالرغم من ذلك فإن سائق الحافلة كان يتعامل كما لو كانت سيارته الخاصة.
وبغض النظر عن الارتفاع المفاجئ وغير المبرر لسعر تذكرة الأتوبيس، إلا أن هذا لم يكن سبب استيائي وألمي، وبغض النظر أيضا عن معاناة المصريين في المواصلات العامة والمرور يوميا، إلا أنني كنت مع موعد لانتهاك جديد من الانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي يتعرض لها مستقلي المواصلات العامة يوميا.
فبمجرد صعودي للحافلة اخترقت أذناي، أصوات عجيبة وضوضاء رهيبة، لكني لم أتبين كنه هذه الضوضاء في بداية الأمر، ربما لانشغالي بدفع الأجرة، واختيار أحد المقاعد. وما أن اتخذت مقعدا وجلست، حتى تبينت جيدا مصدر الضوضاء، لقد كانت إحدى أغنيات مطربي "التكاتك" و"الموكروبازات"، والتي أصر السائق أن يسمعنا إياها مع عدد أخر لا بأس به من أغاني نفس "الألبون" طول مدة الرحلة حتى وصولي للجهة الحكومية التي قصدتها.
ما أزعجني وألمني في كلمات أولى هذه الحماقات -فلا يجوز وصفها بالأغاني- وبغض النظر عن سوء وبشاعة الموسيقي وما سببته لي من توتر وإيذاء نفسي، والصوت المرتفع بدرجة لا تحتمل، والشخص صاحب الصوت البشع الذي يردد تلك الكلمات، إلا أن صدمتي كانت في كلماتها التي حملت كثير من التعبيرات مثل ثورة يناير والتحرير والحرية، وسط مجموعة أخرى من الكلمات البذيئة التي يتلفظ بها صاحب الأغنية.
كانت كلمات الأغاني المتتابعة تحمل من البذائة قدرا لم أعد أتحمله، كلمات بها كثير من إساءة الأدب، -انتقيت لكم أكثر الكلمات أدبا واحتراما لأضعكم معي في الصورة فربما لا يمكنكم تخيل ما سمعت، كان من بين الأغاني أغنية تبدا بـ "نحن نريدها هلس نريد خرابا دائما...خمرة وبانجو ورقص...نريد شبابا ضائعا" وأخري يتباهى فيها المغني بأنه "سكران وشارب سيجارتين"- ثم تطورت الكلمات لما هو أفظع من ذلك فأصبحت تحمل بعض الكلمات الخادشة للحياء.

إذا عجبك المقال ففضلا يمكنك معرفة ما قمت به من خلال الرابط التالى
المقال منشور على موقع مصر بلدنا وحقوق النشر محفوظة
http://misr-baladna.com/hoda-hosni/the-bus

الجمعة، 9 مارس 2012

خاطرة



أشتقت أن تداعبني  إبنتي الصغيرة بيدها الصغيرة وأناملها الرقيقة بينما أنا في أشد لحظات الضجر والضيق .... بلطفٍ وبراءةٍ ... فأبتسم ثم أضحك من قلبي ببراءة معها وأنسى همومي  :)



لكن....لن تجبرني خاطرتي وأمنيتي بأن أراها أمام عيني على التنازل للوصول إليها (;

الاثنين، 13 فبراير 2012







الحياه فرصه ومبتتكررش ياتاخد خطوه ليها وتاخدها .....
 يامتلوش غير نفسك على ضايعها لان القدر مش هيكررها

الجمعة، 10 فبراير 2012

لا تقتولوا احلامهم....





السلام عليكم
كيف حال الجميع .......... بقالى كتير مكتبتش حاجه مش عارفه ليه
يمكن من كتر ما نفسي مسدودة ومش حاسه انى قادره اكتب حاجه فيها اى امل
ويمكن لانى حسيت ان الاحداث كانت اعظم من انى اعد اكتب عليها من البيت وانا سليمه
ويمكن لانى كنت حزينه عشان خيره شباب هذا البلد راحو وانا لسه قاعده .... ومش عارفه هنعد فى البلد مع مين بعديهم ولا ليه اصلا نعيش بعد ما هما راحو واحنا لسه مجبناش حقهم ولا حققنا حلمهم


بس امبارح حصل الى خلى عندي دافع كبير للكتابه تانى
امبارح قابلت اول شاب فى مصر اشوف الامل صحي جواه وهو كان اخر واحد فى العلم اتخيل انى اسمع منه كده


بينما نحن نتحاور فى أمور شتى .... وجدت زميل لي يسألنى .... هل تريدون متطوعا جديدا معكم فى الجمعيه ــ حيث أنى متطوعه فى احدى الجمعيات الخيريه ــ ثم وجته يوجه كلامه للجميع .. انا قررت اشارك فى الحياه .... قررت اتطوع فى احدى الجمعيات الخيريه لاساعد فى نهضه بلدى....... قررت اشارك فى الحياه السياسية واشترك فى احد الاحزاب وذكر احداهم
ثم استطرد فى الحديث كنت انوى السفر .... بل شرعت فى تجهيز اوراقي للسفر وعزمت عليه عزما جادا قبل الثورة .... فقد كنت لا اشعر اننى احيا فى وطنى .... وانه لا فائده من العيش هنا
ثم قامت الثوره وبعثت فى الامل وقررت ان ابقى والا ابقى ساكنا بل يبقى لي دورا فيها
من اليوم اشعر انها بلدي تستحق مني التعب من اجلها


كان لكلامه عظيم الاثر فى نفسي ........... لم اكن اعلم اننا فعلنا ذلك...... لم اكن اتخيل انه كان بإمكاننا ان نحي فى قلوب شباب كرهت اوطانها وماتت قلوبها ، الامل وحب الحياه ... كنت اظن اننا احيينا الامل فى قلوب الثوار من كان لهم فى قلوبهم بصيص للامل ولو ضئيل


لاول مره منذ عام اشعر بان كل ما حدث لم يذهب هباء ولم يكن بلا ثمن


ولكن ........ استحلفكم بالله جميعا الا تقتولوا احلامهم
لا اوجه حديثي لاحد ولاول مره .......... لا اقصد اى فئه من انصار نكمل الثوره اولا ....... او الاستقرار اولا او حتى المؤسسة العسكرية
لا اطالب احد بان يكف عن السعي لتحقيق حلمه بطريقته


لا اطالب الثوار بالرجوع الى منازلهم وانتظار رحيل العسكر حينما يحن وقت الرحيل وياذن الله بذلك
ولا اطالب انصار الانتظار بالنزول للشارع لاستكمال الثورة واجبار المجلس العسكري على تسسليم السلطه للمدنين
لا اطالب مجلس الشعب بتغير موافقه او الاستماع لصوت اخر غير اصوات النواب
لا اطالب اى من الاحزاب او التكتلات السياسيه بان ياخذوا موقف ما او ان يغيروا مواقفهم
ولا اطالب حتى انصار مبارك بان يتخلوا عن مبداهم فى مناصرته ربما لهم فى ذلك حكمه لا نراها


ولكن اطالب الجميع بشئ واحد .......... ارجوكوا اعلموا انه لاول مره منذ اعوام كثيره ربما لا نعرف عددها ولا نعرف كيف نُحصيها .... هناك فى ارجاء الوطن شباب يري امل فى غد مشرق ....... لا يجد غضاضه فى ان يدفع حياته ثمنا لوطنه ليعيش سعيدا ....... يتنازل عن بعض احلامه بالثراء  ليحيا فى وطنا ثري به
ربما هناك فى مصر الان من قرر ولاول مره ان يبذل جهدا ليرتقي بها ... حتى وان كان بلا مقابل بعد ان كان ياخذ منها ولا يعطيها شئ لانه يشعر داخلها بالغربه


بالله عليكم الا تغلبوا مصالحكم هذه المره .......... بالله عليكم ان تفكروا كم تقتلون فى كل يوم يمر وانتو تغلبون مصالحا خاصه على مصلحه الوطن
بالله عليكم ان تتركوا لنفسكم الفرصه ان تفكروا وتفكروا وتفكروا  مليا فى كل خطوه قبل ان تخطوها فلربما احيت احدها امل واماتت احداها مئات
بالله عليكم ان تغلبوا هذه المره ضمائركم قبل قلوبم وعقولكم فى خطواتكم التى قررتم ان تخطوها
ارجوا من الجميع ان يفكر ويعرف ويتأكد أنه يحمل هم وطن على عاتقييه وامل جيل جديد من الشباب لم  تعرف مصر مثله من قبل فلا ياخذ قرار ولا يخطوا خطوه الا ونيته الاصلاح الا وقد فكر مليا ورأى انها اصلح الخيارات المتاحه


واخيرا الى كل من بيده شئ ويملك فى هذا البلد امرا الا يعمل فيها الا ما يعلوا بها ويرتقي بها ويحقق املنا فيها
وتذكروا لا تقتلوا احلامهم واحلامنا